يشارك اليوم في محافظة سانتياغو دي كوبا الشرقية المؤرخين والكتاب والقاضيين في مؤتمر يتناول "التاريخ سيغفر لي" حجة الدفاع عن النفس للقائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو أثناء المحاكمة في هذه المحافظة بتهمة الاعتداء على ثكنة المونكادا عام 1953.

ويتم في هذا المؤتمر العلمي عرض المحاضرات واﻻعمال حول هذا الحدث التاريخي مع نهج من العلوم القضائية وارتباط الحدث مع أفكار البطل الوطني الكوبي خوسيه مارتيه العقل المدبر للهجوم على ثكنة مونكادا ال 26 من يوليو/تموز 1953.

وكان "التاريخ سيغفر لي" الرد من قبل الزعيم الكوبي فيدل كاسترو على الاتهامات ضده بسبب الهجوم على اثنتان من الثكنات العسكرية التابعة لديكتاتورية فولهينسيو باتيستا في المنطقة الشرقية من الجزيرة الكاريبية.

وتحول فيدل كاسترو في هذه المحاكمة بصفته محامي كمدافع عن نفسه وبدلا من ان يكون متهم اصبح يتهم النظام الديكتاتوري في آنذاك الوقت ، وقام بإدانة اﻻعمال اﻻجرامية المرتكبة ضد منفذي الهجوم على ثكنة مونكادا والبؤس الذي كانت تعاني منه الجزيرة الكاريبية.