Fidel
Soldado de las Ideas
اكد أعضاء قافلة رعاة السلام (وهي منظمة دينية تقوم منذ سنوات طويلة بجمع المساعدات الإنسانية في عدد كبير من المدن الأمريكية والكندية) والذين يقومون بزيارة لكوبا مجددا، عن الاستمرار في الكفاح حتى رفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ اكثر من نصف قرن من الزمن ضد الشعب الكوبي.
وفي تصريحات للصحافة من محافظة سانتي سبيريتوس الوسطى، رحبت المنسقة العامة لهذه المنظمة الدينية جيل وولكر باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا، وشددت على إن تطبيع علاقات حقيقية يجب إن أولا الرفع الكامل لإجراءات وقيود الحصار الظالم.
رحبت الحركات الاجتماعية في أمريكا اللاتينية بالإضافة الى شخصيات بارزة ومنظمات تضامنية مع كوبا بالذكرى ال 62 للهجوم على ثكنة مونكادا يوم التمرد الوطني في الجزيرة الكاريبية، وسلطت الضوء على مقاومة وتمرد الثورة الكوبية.
وقالت البرلمانية التشيلية من الحزب الاشتراكي وحفيدة سالفادور ايندي مايا فيرنانديز، أن مأثرة مونكادا هو انعكاس للنزاهة والعدالة وصلابة العملية الثورية الكوبية.
من جانبه سلط السفير التشيلي السابق في الارغواي ايدواردو كونتريراس الضوء على أخلاق وكفاح الجزيرة الكاريبية ورحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا.
بعث رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو رسالة تهنئة للقائد التاريخي لثورة الكوبية فيدل كاسترو بمناسبة الذكرى السنوية ال 62 للهجوم على ثكنة مونكادا وقلعة كارلوس مانويل دي سيسبيديس ال 26 من يوليو/تموز 1953 يوم التمرد الوطني (العيد الوطني في كوبا).
وفي هذه الرسالة سلط الرئيس الفنزويلي الضوء على الأهمية التاريخية مأثرة مونكادا وارث فيدل كاسترو كمعلم وبطل للأجيال الثورية الجديدة في أمريكا اللاتينية والعالم.
نشرت الصحف الفنزويلية الرسالة التي بعثها القائد التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو إلى قناة تيليسور الفنزويلية وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها.
ونشر موقع كورريو ديل اورينوكو التغطية الكاملة في التلفزيون والراديو الوطنية الفنزويلية للاتفاقيات الموقعة ال 24 من يوليو/تموز 2005 من قبل القائد الكوبي فيدل كاسترو والزعيم الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز.
يبدأ اليوم حفل فني وثقافي بمناسبة الذكرى السنوية ال 500 لتأسيس مدينة سانتياغو دي كوبا الشرقية وجلسة رسمية لجمعية السلطة الشعبية في هذه المحافظة.
ويتزامن هذا الحدث مع الذكرى ال 62 للهجوم على ثكنة مونكادا وحصن كارلوس مانويل دي سيسبيديس من قبل شباب بقيادة فيدل كاسترو، وهي حقائق يتم تذكارها في نشاط سياسي في سانتياغو دي كوبا صباح يوم السادس والعشرين من يوليو/تموز الجاري.
ووفقا لصحيفة جرانما اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، فانه سوف يتم البث المباشر عبر التلفزيون والراديو الوطنية لهذا الحفل.
أبلغت مصادر من السلطات المصرفية الكوبية، أن كل من البنك الدولي للتجارة في كوبا والبنك الأمريكي ستونغات الواقع في ولاية فلوريدا، وقعوا على اتفاق لتسهيل المعاملة المالية بين مواطني كلا البلدين.
وأشارت هذه المصادر انه في هذه الحالة المحددة من الضروري الأخذ بعين الاعتبار انه هناك قيود بسبب الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ اكثر من نصف قرن من الزمن.
من جانبه وصف رئيس البنك الأمريكي في ولاية فلوريدا ديف سيليسكي في بيان نشر اليوم، كالاتفاق الأول ذات الأهمية بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة.
استقبل رئيس مجلسي الدولة والوزراء جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو في العاصمة الكوبية هافانا، رئيس محافظة بوينوس ايريس عاصمة الأرجنتين دانييل سيولي والذي يقوم بزيارة رسمية لكوبا.
وفي ألقاء اعرب كل من راؤول كاسترو ودانييل سيولي عن الارتياح العميق للحالة الممتازة للعلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول إمكانية تطوير العلاقات في مجال الاقتصاد والتجارة، فضلا عن قضايا ذات الاهتمام الإقليمي والدولي.
أصدرت وزارة العلاقات الخارجية الإكوادورية يوم الثلاثاء الماضي بيان رسمي رحبت من خلاله أعادة افتتاح السفارات في هافانا وواشنطن بعد 54 عاما من القطيعة.
واكد البيان أن السفارة الكوبية في واشنطن تبدأ مرحلة جديدة للعلاقات الدبلوماسية التي سوف تسمح كلا البلدين في التقدم نحو عملية تطبيع هذا العلاقات.
وأشار البيان أن الحكومة الإكوادورية تؤكد مجددا عن الرفض الكامل للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الغير إنساني الذي تفرضه الولايات المتحدة ضد الشعب الكوبي والذي سبب بأضرار جسيمة.
يسافر الشباب الفنزويليون أعضاء حركة التضامن والصداقة مع كوبا إلى هافانا للمشاركة في الأنشطة الدولية الداعمة لثورة الكوبية.
وفي تصريحات للصحافة، ابلغ المنسق العام لهذه الحركة جوني غارسيا أن 22 من أعضاء الحركة التضامنية مع كوبا ينضمون الى الفرقة الأمريكية اللاتينية والكاريبية للعمل المتطوع في محافظة ارتيميسا غرب العاصمة الكوبية.
رحب التحالف البوليفاري للشعوب القارة الأمريكية (البا) باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة والذي جرى بعد افتتاح سفارات كلا البلدين.
وفي بيان رسمي نشر في كاراكاس عاصمة جمهورية فنزويلا البوليفارية، أكدت الكتلة الإقليمية أن هذا الحدث تاريخي وانتصارا للشعب الكوبي في كفاحه من اجل الاستقلال والسيادة، وفشل للعقوبات أحادية الجانب والتي تفرضها واشنطن ضد كوبا منذ اكثر من نصف قرن من الزمن.
الصفحات